الصين تعلن استعدادها لدعم استقرار سوريا والمساهمة في إعادة الإعمار خلال مباحثات رسمية في بكين
أكدت الصين اليوم الاثنين استعدادها للمساهمة في دعم الأمن والاستقرار في سوريا، إضافة إلى بحث إمكانية المشاركة في جهود إعادة إعمارها الاقتصادي، وذلك عقب مباحثات رسمية جمعت وزير الخارجية الصيني بنظيره السوري في العاصمة بكين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية سانا أن اللقاء بين الوزيرين الشيباني ووانج تناول ملفات التعاون الثنائي وسبل تعزيز الشراكة بين البلدين في المرحلة المقبلة، إلى جانب مناقشة تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة.
وتأتي هذه التحركات الدبلوماسية في ظل استمرار الدعم السياسي الذي قدمته الصين لدمشق خلال السنوات الماضية، حيث كانت بكين من أبرز الحلفاء الدوليين للرئيس السوري السابق بشار الأسد قبل الإطاحة به في هجوم للمعارضة أواخر العام الماضي.
وتشير التصريحات الصينية الجديدة إلى رغبة متزايدة لدى بكين في لعب دور أكبر في الملف السوري، سواء على المستوى الأمني أو التنموي، في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة السورية الحالية إلى جذب شركاء دوليين لدعم جهود إعادة الاستقرار وإحياء الاقتصاد المتضرر من سنوات الصراع.






